اليوم اعلمت ان حبيبتى قد انتهت حياتها وجئت احملها بين زراعى احمل هذا الجسد النحيل باكيا متمزقا من حزنى عليها احملتها بين زراعى وكانها باقة من الورود اهديها الى شعاع الشمس وجلست عند هذة المقبرة صارخ روح بلا جسد وقلب فى انفاسة الاخيرة حتى رئيت غروب الشمس رحلت حبيبتى مع غروب الشمس ولكننى انتهيت وكيف اعيش بدون قلب او روح ما اصعب هذة اللحظة يا ليتنى كنت رحلت عن الدنيا قبل هذا اليوم ومازلت انتظر رجوعها وهل ستأتى يوم ام انا الذى سأذهب اليها
واخذتنى قدمى ممتشيا ولم اعرف الى اين سينتهى بى الطريق ولكننى رئيت نفسى بشاطئ البحر الذى اجمعنا يوما بدفء المشاعر وسرعان ما احتضنت الموج ورئيت حبيبتى تمد اليا يدها لتأخذنى بين زراعيها واسكن بين احضنها حتى غابت الشمس والحياة معا