استدعت اسرائيل الاثنين سفيرها في سويسرا للتشاور بعد لقاء بين الرئيس السويسري هانس رودولف ميرتس والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد على هامش مؤتمر "ديربان 2" لمناهضة العنصرية في جنيف.
وفي نقيض للموقف الاسرائيلي، اعتبرت حركة حماس ان مقاطعة بعض الدول وخاصة الولايات المتحدة لمؤتمر مكافحة العنصرية يشكل "غطاء لجرائم" اسرائيل.
اسرائيل
وهاجم رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو دعوة احمدي نجاد للمشاركة في مؤتمر الامم المتحدة، واصفا الرئيس الايراني بانه "عنصري".
وقال نتانياهو عند بدء الجلسة الاسبوعية للحكومة "في وقت نستعد فيه لاحياء ذكرى ضحايا المحرقة يستقبل مؤتمر يزعم انه يكافح العنصرية، عنصريا انكر المحرقة ولا يخفي نيته في شطب اسرائيل عن الخارطة".
واضاف نتانياهو "اهنىء الدول التي قررت مقاطعة مهرجان الكراهية هذا".
ملمحا الى عدد من الدول بينها الولايات المتحدة واستراليا وهولندا والمانيا وايطاليا التي قررت عدم المشاركة في المؤتمر الذي افتتح اليوم الاثنين في جنيف.
وتحيي اسرائيل اعتبارا من مساء الاثنين اليوم السنوي لذكرى المحرقة.
كما قال وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان من جهته في بيان ان "دعوة احمدي نجاد .. يكشف بوضوح الاهداف الحقيقية من هذا المنتدى".
حماس
وفي سياق اخر اعتبرت حركة حماس ان مقاطعة بعض الدول وخاصة الولايات المتحدة لمؤتمر مكافحة العنصرية يشكل "غطاء لجرائم" اسرائيل.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في بيان "ان انسحاب هذه الدول يعطي غطاء واضحا للكيان الصهيوني العنصري على جرائمه الرهيبة بحق الأطفال والنساء وأبناء الشعب الفلسطيني".
وقررت المانيا وايطاليا وهولندا التغيب عن مؤتمر جنيف على غرار الولايات المتحدة، في حين اعلنت بريطانيا وفرنسا مشاركتهما على مستوى سفيريهما