اليكم تفاصيل مباشرة للبرايم الثالث عشر :
انطلق البرايم الثالث عشر من برنامج ستار اكاديمي 6 , هذه الليلة بنفس النمط الذي عودتنا عليه اللبنانية للارسال lbc مع الاغنية الافتتاحية "الليلة جينا" التي قدمها طلاب ستار اكاديمي 6 , وهم يرتدون تشكيلة من الازياء المنوعة والتي تدمج كافة الالوان. وقد رحبت المقدمة هيلدا خليفة بالجمهور اللبناني الذي وصل لمدرجات ستار اكاديمي 6 وبملايين المشاهدين عبر شاشات التلفاز.
وبداية السهرة الفنية انطلقت بعد تقديم هيلدا بفستانها الوردي المكسي, مع النجم الكويتي نبيل شعيل , الذي غنى "مولاي" بصوته العذب وسلامات لنبيل , فقد اجرى عملية جراحية في حنجرته ولكنه عاد الى التالق من جديد بعد الشفاء , وقد رافقه الغناء السعودي عبد العزيز عبد الرحمن الذي قدم اداءا مقبولا كشاب في بداية المشوار الفني , وهو يقترب بخطوة اخرى نحو الاحترافية. الملفت للنظر كان , ان الفنان الكبير نبيل شعيل , لم يكن قد حفظ كلمات الاغنية , وكان يقرأ الكلمات عن نوتة خاصة. وقد تمنى نبيل شعيل للطلاب النجاح .
ثم انتقلت الكاميرات الى اجواء داخل الاكاديمية , حيث عزف كل من ابراهيم ويحيى على الجيتار وتانيا تأملتهم , وكل ذلك وهم ينتظرون تأشيرة الدخول الى البرايم.
ودخلت بسمة وقدمت اغنية "مسيانكم مسونا" للصبوحة , وهي ترتدي فستانا باللون الاحمر والابيض , واللوحة الاستعراضية مستوحاة من الفلكلور اللبناني . وكما دائما بسمة ابدعت في صوتها الذي وصل لمرحلة احترافية , وبكل الاحوال هذه المرة بسمة ذكرتنا كثيرا بطالبة ستار اكاديمي السابقة بهاء الكافي من تونس.
وجاء موعد التقرير عن النومينيز , والاول : ابراهيم , مع مشكلة في التنفس وصعود فوق النوتات . تانيا مشكلتها لا تعمل بكل طاقتها , تريد دفعة لكي تتقدم ولا تعرقل السير . يحيى , مشكلته ينسى كثيرا ولا يوجد لديه حيوية , ولاحظوا الاساتذة انه يعرج في الصف.
ثم دخل النومينيز عبر المصعد الخاص بالبرايم , من خلف الكواليس وفي استعراض مزركش للالوان على الشاشة المختلفة في البرايم , وبداية غنى يحيى صويص من الاردن "انا قلبي عليك" للفنان زياد برجي , وللاسف يحيى نشز في الاغنية , وظهر مرتبكا , يبدو لانه يعرف ان اليوم قد يكون الاخير له في ستار اكاديمي . ثم غنى ابراهيم الدشتي من الكويت اغنية لراشد الماجد وهي "هالعيون" وقد اداها بصورة متوسطة . ثم غنت تانيا نمر "يا طبطب" لنانسي عجرم , وهي من نمط الاغاني المناسبة لتانيا , وقد ارتدت تانيا فستان "ببغاوي" بالوان مختلفة وربيعية , ولكن تانيا صوتها كان ضعيفا ومن الصعب ان تقنعنا بموهبتها , وقد يكون ميولها للتمثيل افضل.
ثم عرض تقرير عن ميشو وتانيا , وقصة الحب التي تطورت بينهما , والتي لا نعرف ما اذا كانت حقيقية ام هي مسلسل "نور ومهند" في النسخة الستار اكاديمية , ولكن بكل الاحوال التقرير اظهر الخناق ثم الغرام , حتى قرر ميشيل ترك تانيا , واخذ موقف حاسم !! ولكن كيف والحب قائم بينهما , فعاد اليها من جديد ..
ومباشرة بعد التقرير على كنبة حمراء اطل ميشيل وتانيا وهما يجلسان في لحظات حميمة , وقد غنت تانيا لميشو "اغلى الحبايب" لنوال الزغبي , وما ان انتهت تانيا من الغناء تناول ميشيل الميكرفون منها ليعلمها اصل الغناء والاحتراف حيث قدم اغنية "جن جنوني" لعاصي الحلاني . يجب التنويه ان تانيا اثناء اداء الاغنية تلعثمت بعد ان وقع مشاكل في نقل الصوت في البرايم , وبصراحة كنا نخشى ان يؤدي ذلك لتوقفها عن الغناء نهائيا , لاننا راينا في وجهها الاحمرار والاصفرار لانها دخلت في وضع حرج جدا.
هل كانت الليلة محاولة لاصطياد مصدرنا السري في ستار اكاديمي ؟
وعلى خلفية لوحة استعراضية يابانية , دخل طلاب ستار اكاديمي , وقدموا رقصة من التراث الياباني , وهي تذكرنا بحركات الساموراي , وعلى الشاشة ظهرت عبارة "التصوت انتهى للطلاب النومينيز" ونأمل ان لا تكون هذه خطة لاصطياد مصدرنا السري !! انتبهوا جيدا ... ثم عرض تقرير عن زيارة بسمة الى تركيا , وقد اتصلت بميشو لتخبره بانها وصلت الى قصر شبيهه مهند من مسلسل نور . كانت رحلة بسمة الى تركيا موفقة , واثبتت خفة الظل , حيث اشترت لزملاءها الهدايا التذكارية , وفي النهاية حضرت استعراض للدراويش .
وحان الوقت لاستقبال رويدا عطية التي ارتدت فستانا ثريا باللون الاحمر , وغنت "تعبت معاك" بصوتها الجميل , وتحولت المنصة الى مسرح تحدي بين رويدا وبسمة التي انضمت اليها بحنجرتها الذهبية , ومرة اخرى نثني على اداء بسمة التي تالقمت بصورة جيدة مع رويدا عطية التي تعتبر من الاصوات القوة والجميلة على الساحة العربية. ولكن ملاحظة بسيطة لرويدا عطية , نحن نصدقك والله نصدك انك فنانة جيدة بدون الشد والمد في ملامحك , فكان يجب ان تكوني مبتسمة وهو اجمل على وجهك من ان تكوني عابسة .
من بعدها دخل ابراهيم الدشتي وهو رئيس مجلس طلاب الاكاديمية , وقد اثنت على شخصيته رولا سعد وقالت له انك ستبقى في منصبك حتى اخر يوم لك في الاكاديمية , وحصل على جائزة جديدة , وهي اختيار 4 من الاصدقاء في الاكاديمية لزيارة موقع بينت بول (الكرات الملونة) , وقد اختبار ابراهيم محمد باش , لارا , عبد العزيز وميشيل لمرافقته في هذه الرحلة الممتعة.
ثم دخل الفنان نبيل شعيل من جديد وغنى اغنية "جاني" بصوته الذي يعجز لسانا عن وصفه , ومرة اخرى لا نفهم ما هذه النوتات التي ينظر اليها نبيل شعيل , هل نسي اغنياته ؟ ام لتوضيح دوره في الغناء بين فقرة الطلاب الذي يرافقونه , فابراهيم انضم اليه وغنى بصورة متوسطة , ثم انضم يحيى وغنى ولكن صوته كان متوترا , ولم يحسن اداء فقرته. صوت نبيل شعيل ابدع واستخدم خفة الظل في اداء الاغنية خصوصا في ختامها.
التقارير تتوافد , والمرة مع محمد باش ولارا ,حيث استعرض التقرير حياتهما في الاكاديمية , وعلاقتهما المتينة , تلك الصداقة المبنية على رفع معنويات بعضهما البعض . والتي اعتبرها التقرير "صداقة بريئة". وكما توقعنا بالتحديد , مباشرة بعد التقرير دخلا محمد باش ولارا اسكندر وهما يرتديان ازياء بهلوانية استعراضية , بوليرو ازرق لامع وبنطلون ذهبي براق. وغنى باش ولارا اغنية بالاجنية "يو نو ذا جيم" . ثم تطرقت هيلدا في حديث شيق عن المهنية مع وديع ابو رعد , وبعد ذلك عرض تقرير عن بسمة وابراهيم دشتي والصداقة التي تربطهما , ويا ويلي على الهدايا التي حصل عليها ابراهيم من بسمة . بين بسمة وابراهيم صداقة وبراءة , صدق وجد وولدنات , وعندما تنتهي المغامرة , مشاهد التقرير سوف تبقى في قلوبهم.
بعد التقرير غنى ابراهيم الدشتي لبسمة "مأثر فيي" وهو يجلس على درجات البرايم , وقد اداها بشكل جيد مستخدما مشاعره , اما بسمة فغنت "لو بص في عيني" لسيرين عبد النور , وكما اعتدنا هي الافضل من ناحية الغناء والاداء والارتياح في نطق الكلام.
وبعد بسمة وابراهيم عرض تقرير عن اطفال اصيبوا بمرض السرطان , وقد تطرق التقرير الى البرايم المقبل , حيث بيعت كل تذاكر البرايم القادم من ستار اكاديمي , تضامنا من ادارة الاكاديمية مع المرضى. وقالت رولا سعد بالمناسبة : "احنا كثير سعيدين ونحن نحضر للبرايم , وبقي فقط 250 بطاقة فقط , وللي حابب يكون معنا يعجل ليحجز بطاقته".
وفي اول ظهور له هذه الليلة , غنى عبد العزيز "نسيني الدنيا" لراغب علامة , وفي خفلية البرايم ظهر قناع لوجه انثوي , وقد احاطت الراقصين والراقصات بعبد العزيز , وهو يعتلي عرش الرومانسية هذه الليلة , وهو كان براينا يتمنى لو انه يغني للارا من مصر , فهي الاقرب الى قلبه , وهو يحاول دائما ان يضحكها ويعبر لها عن مدى اعجابه بها. وقد شكرت هيلدا مصممة الديكور يارا الخوري على اللوحة الرائعة.
ثم عرض تقرير عن كواليس البرايم السابق , عن الجمهور الذي ينتظر الدخول الى مدرجات المسرح , وعن اللحظات الصعبة قبل الدخول للبرايم , وتطرق التقرير الى بسمة واغنيتها التي رافقها بها ميشيل فاضل على البيانو , ثم معايدة ميشيل لها بعيد ميلادها بطريقتها الخاصة , وتطرق التقرير الى اية ودموعها , وخوفها من مغادرة المسرح , وهو ما حدث فعلا , حيث بكت اية وبكت وهي تودع الاكاديمية , وقالت "دا بئا بيتي , انا فرحانة ومبسوطة , لانه كان حلم عمري اكون بستار اكاديمي" , وبعد اية بقي 8 حالمين , وسنتابع من سيبقى ومن سيخرج في اسابيع قادمة.
وقد تحدثت هيلدا بعد ذلك مع اليسار كاركالا عن اللوحات الراقصة , ومباشرة بعد ذلك دخلت رويدا عطية السورية خريجة سوبر ستار , وغنت "شو سهل الحكي" وهي تضع على شعرها مظلة كعك اعياد الميلاد !! وترتدي فستان باللون الاخضر , ويبدو ان رويدا سمعت النصائح , فغنت هذه المرة مبتسمة , وترافقها بسمة التي غنت بنفس مستوى رويدا , وفقط ينقصها الشعور بالثقة اكثر , وبكل الاحوال هناك اختلاف بالاصوات بين بسمة ورويدا.
وهذا الاسبوع هناك توب 3 بدلا من توب 4 لان العدد ينقص
1- بسمة : اسمها مهم وصوتها مهم , صوتها مليء بالمشاعر في البرايمات ينطرها الجمهور. (وهي للمرة الثالثة في المرتبة الاولى).
2- ميشيل : تقدم واضح وبخطى ثابتة نحو خط النهاية , شخصية فنية وحدة متاكملة.
3- عبد العزيز : مهما كانت مرتبته عبد العزيز لا يفقد الحماس وسحر صوته ويبقى يفاجئنا.
بحسب المعلومات التي وصلتنا من المصدر السري , فان محمد باش هو في التوب 1 ولكن تم نقل اختياره للاسبوع القادم وبصورة اكيدة.
وختامها مسك مع الفنان نبيل شعيل الذي اشعل المسرح مع اغنية "ناطر" وهذه المرة غنى لوحده بدون مرافقة اي من الطلاب .
وحان موعد تصويت الجمهور والنتائج كانت كالتالي :
ابراهيم : 50,44
تانيا : 5,8%
يحيى : 43,76
اما حسم الطلاب بين فكان كالتالي :
ميشيل : تانيا
محمد باش : تانيا
لارا : يحيى
عبد العزيز : يحيى
بسمة : تانيا